]:
سؤال يطرح في بالي
هل كنت لي صديق
أو كنت لاتبالي
لمشاعري اتجاهك
بالنسبة ليا غالي
كنت أفديك بروحي
كنت أفديك بحالي
لكن طلعت انسان أناني
فظاعة الموقف أجبرتني إني أنساك
قولي أي لحظة حسستك إني مبغاك
قولي أي لحظة حسستك بقلتك
قلي لأني أقول مقدار قلتك وأنا وياك
بوجهين تقابلني
الوجه الأول مبتسم
الوجه الثاني تتطعني
كنت أحس إنك مني
هانت الأيام هانت العشرة
على ابن الحرام وأنا أبصم على العشرة
إنه كان يعتبر صداقتنا مصلحة مادية
حاب يذل نفسه لحبه للأنانية
للأسف إني أعتبرتك لي أعز صديق
يكتم لي السر يكون معايا في وقت الضيق
ماكنت أتوقع والله ماكنت أدري
انت الانسان اللي مااتوقعت انه يطعني في ظهري
جرحني بس هذا هو اللي صار
ليش ماقلتلي إنك نذل من بداية المشوار ؟؟
سؤال يطرح في بالي
هل كنت لي صديق
أو كنت لاتبالي
لمشاعري اتجاهك
بالنسبة ليا غالي
كنت أفديك بروحي
كنت أفديك بحالي
لكن طلعت انسان أناني
امتأسف عالأخوة
متأسف عالصداقة
متحسف عالوقت الي قضيته معاك هباءة
قضيت جزء من عمري حسيت بقهر
حسيت بندم أمام كل لحظة من عمري تعدي
بأسألك سؤال وأبغاك بس تفكر فيه
ماهمني الجواب المهم قلبك تحييه
اش شعورك ياخي وانت قاعد تنهش في لحمي
لمن تشوف ابتسامتي تغير ملامحك
سؤال كطلقة في القلب
جوابه دائما صعب
انت عارف إني أعزك
ويشهد علي الرب
بعتني انت بالرخيص
أنا اشتريتك بالغالي
ما قيمة الذهب لو صاحبه له لايبالي
أنا ضحيت عشانك
أنا كنت الصديق
انت كنت الضايع
أنا كنت الطريق
طلع من طبعك النذالة مايثمر فيك الخير
أنا لي طريقي وانت طريقك فيه سين
الصحبة صعبة تلاقيها في هذا الزمان
عمرك ماتجلس مع واحد وتحس بالأمان
يبتسم من قدامك ويطعنك من وراك
يفرش لدربك الشوك يتمنى أذاك
كنا في الأول زي الإخوان
لكن ياخسارة ادخل بيننا الشيطان
هو استسلم للوسوسة وأصبح في الواقع جبان
وصارت الأخوة وردة ومر عليها الزمان
وذبلت وماتت معاها الذكريات
ماتوصفها مشاعر ولاحتى كلمات
ماتت علاقة الصاداقة
شافت الذل والوقاحة
عرفنا انه الصديق يكون وقت الضيق
وعرفنا الخوان وقت الخيانة والتفريط
بس أنا حهجرهم بنساهم بتركم الين يوم الدين
وارتاح من المشاكل واللي يصير يصير
:
سؤال يطرح في بالي
هل كنت لي صديق
أو كنت لاتبالي
لمشاعري اتجاهك
بالنسبة ليا غالي
كنت أفديك بروحي
كنت أفديك بحالي
لكن طلعت انسان أناني]